ما هي عملية تكبير الثدي؟
تكبير الثدي هو إجراء جراحي يهدف إلى زيادة حجم الثدي وتحسين شكله من خلال زرع حشوات (عادةً مصنوعة من السيليكون أو المحلول الملحي) داخل الثدي. هذه العملية شائعة جدًا بين النساء اللواتي يرغبن في مظهر أكثر امتلاءً أو يرغبن في تصحيح حجم أو شكل الثدي بعد الحمل، الفقدان الكبير للوزن، أو العمليات السابقة.
من هن المرشحات المناسبات لهذه العملية؟
-
النساء اللواتي لديهن ثدي صغير أو غير متناسق.
-
من فقدن حجم الثدي بعد الحمل أو الرضاعة.
-
من خضعن لعملية استئصال الثدي ويردن إعادة بنائه.
-
من يتمتعن بصحة جيدة وتوقعات واقعية.
أنواع حشوات الثدي
-
سيليكون (Silicone):
-
ملمس طبيعي يشبه النسيج الحقيقي للثدي.
-
أقل احتمال لتجعد أو تموّج.
-
تحتاج لفحوصات دورية للتأكد من عدم التسرب.
-
-
محلول ملحي (Saline):
-
أكثر أمانًا إذا تسرب، لأن الجسم يمتصه بسهولة.
-
ملمس أقل طبيعية من السيليكون.
-
يتم تعبئته بعد الزرع مما يسمح بجراحة أصغر.
-
خطوات العملية
-
الاستشارة الأولية:
مناقشة الأهداف، اختيار نوع وحجم الحشوة، تحديد مكان الجرح (تحت الثدي، حول الحلمة، أو تحت الإبط). -
التخدير:
يتم استخدام التخدير العام أثناء الجراحة. -
فتح الجرح وزرع الحشوة:
يقوم الجراح بعمل شق صغير وإدخال الحشوة إما تحت نسيج الثدي أو تحت عضلة الصدر. -
إغلاق الجرح والتعافي:
يُغلق الجرح بعناية ويوضع ضماد طبي. يتم إخراج المريضة في نفس اليوم أو في اليوم التالي.
فترة التعافي
-
الشعور بألم خفيف وتورم طبيعي لمدة أسبوع.
-
يمكن العودة للعمل بعد 5 إلى 7 أيام.
-
النتائج الأولية تظهر فورًا، لكن الشكل النهائي خلال 3 أشهر.
هل النتائج دائمة؟
نتائج تكبير الثدي طويلة الأمد، لكن قد تحتاج بعض النساء لتغيير الحشوة بعد 10 إلى 15 سنة حسب نوع الحشوة وحالة الجسم.
هل توجد مخاطر؟
كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك بعض المخاطر مثل:
-
العدوى
-
تغير في الإحساس بالحلمة
-
تسرب أو تمزق الحشوة (خاصة في السيليكون)
-
الحاجة لجراحة تصحيحية مستقبلًا
